علاج مريض الفصام دون أدوية ؟

29 يناير 2024
علاج مريض الفصام

مريض الفصام من الاضطرابات العقلية الخطرة التي يقوم بها الشخص المصاب بتفسير الواقع بشكل غير صحيح، وربما ينتج عن هذا المرض مزيدج من الأوهام والهلوسة والسلوك والتفكير المضطرب للغاية، وقد يحتاج مريض الفصام لعلاج لمدى الحياة، وفي هذا الموضوع سنتعرف على كيفية علاج الفصام وعما إذا كان يمكن أن يتم علاج الفصام دون أدوية.

مرض الفصام

مرض الفصام يشمل مشكلات عديدة في الإدراك والتفكير أو السلوك أو العواطف، وربما تختلف العلامات والأعراض من حالة لأخرى، لكنها في الأغلب تنطوي على أوهام أو هلاوس أو كلام غير منظم.

ومع مرور الوقت قد تختلف الأعراض من حيث الشدة والنوع، لكن هناك أعراض دائمة سواء في فترات التدهور او خلال الفترات التي تكن فيها الأعراض هادئة.

وبتدأ عادة أعراض الفصام لدى الرجال في أوائل أو منتصف العشرينيات، لكن عند النساء تبدأ الأعراض عادة في أواخر العشرينيات، ومن غير الطبيعي أن يتم تشخيص انفصام الشخصية لدى الأطفال، كما يعد أمر نادر الحدوث بالنسبة لمن تتخطى أعمارهم الـ 45 عامًا.

وهل يمكن علاج علاج مريض الفصام دون أدوية ؟

رغم وجود دراسات تبحث في ذلك الأمر، لكن لا يوجد مصدر طبي يؤكد حتى الآن عما إذا كان من الممكن أن يتم علاج الفصام دون أدوية أو عقاقير طبية، خاصة وأن الأدوية تعد هي الأساس في علاج الفصام.

والفصام في الأغلب يحتاج لعلاج مدى الحياة حتى عندما تنحسر الأعراض، فالعلاج يكن عبارة عن علاج بالأدوية وعلاج نفسي اجتماعي وذلك لكي يساعد المريض على إدارة حالته، وفي بعض الحالات ربما تكن هناك حاجة لتلقي المريض العلاج في المستشفى.

علاج مريض الفصام

  • كما ذكرنا أن علاج الفصام بالأدوية يعد أساس علاج الفصام، وتعد الأدوية المضادة للذهان من أكثر الأدوية شائعة الاستخدام، حيث أنها تتحكم في الأعراض وذلك من خلال تأثيرها على ناقل الدوبامين “الناقل العصبي في المخ”>
  • ويدف العلاج بالأدوية المضادة للذهان إلى إدارة العلامات والأعراض بفاعلية وأقل جرعة ممكنة، وقد يلجأ الطبيب النفسي لاستخدام عقاقير مختلفة أو جرعات منوعة أو مزيج من الادية لكي يحقق النتيجة التي يريدها من العلاج.
  • وقد تساعد أدوية اخرى في العلاج مثل: “الأدوية المضادة للقلق، مضادات الاكتئاب”.
  • وفي كلا الأحوال، ربما يستغرق الأمر أسابيع عديدة حتى نلاحظ حدوث تحسن في الأعراض.
  • وقد يلجأ المصابون بالفصام إلى عدم تناول أدوية الفصام، خاصة وأنه قد تؤدي آثار جانبية خطرة، وفي تلك الحالة يحتاج الشخص الذي يقاوم تناول الدواء إلى الحقن باستمرار بدلاً من تناول الدواء.
  • وتعد مضادات الذهان من الجيل الثاني المفضلة والأحدث عمومًا خاصة وأنها تؤدي لخطر أقل من الآثار الجانبية الخطرة مقارنة بمضادات الذهان من الجيل الأول.

وهناك بجانب الأدوية، خيارات آخرى لعلاج الفصام وتشمل..

  • العلاج في المستشفى.
  • التدخلات النفسية والاجتماعية.
  • العلاج بالصدمة الكهربائية.