عبارات وحكم عن التفاؤل وشرح معانيها

29 يناير 2024
عبارات وحكم عن التفاؤل وشرح معانيها

عبارات وحكم عن التفاؤل والتفاؤل أمر نسمع عنه كثيرا علي لسان أناس نراهم دوما في سعادة مهما كانت الصعاب التي يقابلونها في حياتهم باستمرار، ومنّا من يري هؤلاء غير مدركين لما هم عليه من صعاب ومشكلات بل يستخِفّون بها، ومنّا أيضاً من يراهم على قدر كبير من الذكاء لدرجة أنهم يستطيعون رؤية النور في وسط الظلام الحالك، واليوم سنتعرف في موقع المصطبة على حكم عن التفاؤل في الحياة، تعتبر من أروع الحكم التي يمكن أن تقرأها في حياتك، لنستقي منها جرعة كبيرة من التفاؤل الذي نحن في حاجة إليه بشكل يومي حتى نقضي حياتنا سعداء مهما كانت مصاعبها.

التفاؤل

التفاؤل شعور رائع يجعلك تشعر بأن بوجود شيء رائع في طريقه إليك مهما كنت في الوقت الحاضر في ضيق وحزن، فهو سيشعرك بأن هناك شيء جميل في طريقه إليك، وفي السطور التالية سوف نقدم لكم عبارات وحكم عن التفاؤل مع شرح معانيها بالتفصيل.

عبارات وحكم عن التفاؤل وشرح معانيها

” لولا التفاؤل والأمل في الغد، لما عاش المظلوم حتى اليوم”

أي أنه بدون وجود أمل في تحسن الأمور وتبدلها للأفضل خاصة للمظلوم، وهو أكثر الناس وقوعا تحت ضغوط هذه الحياة، فلن يكون للإنسان أمل في استكمال حياته وهو واقع تحت ضغوطها، ولذلك فإن التفاؤل هو أفضل مسكن لآلام ومصاعب الحياة، ومعينا لنا على العيش فيها بسعادة مهما بلغت بنا الهموم.

“الدجاجة السوداء سوف تضع البيضة البيضاء”

الأمر الذي تكرهه اليوم ربما تعتبره يوما ما أفضل ما حدث لك في حياتك على الإطلاق! فعلي سبيل المثال قد يكره الطالب حصوله على مجموع أقل مما كان يطمح إليه في الثانوية وبالتالي فلن يستطيع الالتحاق بالجامعة التي طالما حلم بها، فيلتحق بجامعة أخرى وتمضي به الأيام ويتفوق بها ويتخرج من تلك الجامعة ليلتحق بوظيفة مرموقة لم يكن ليتمكن من الحصول علي وظيفة مثلها إذا التحق بالجامعة التي كان يرغب بها في الماضي.

” لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس”

الإنسان اليائس لا يُعتبر على قيد الحياة؛ وذلك لأنه لا يستطيع أن يشعر بالراحة والسعادة في حياته (وهما أساسيان للاستمتاع بالحياة) طالما هو واقع تحت وطأة اليأس، فتراه دائما في ضيق وحزن وهم، علي عكس الإنسان المتفائل والذي يمكنه أن يشعر بحلاوة هذه الحياة مهما كانت همومه؛ وذلك لأنه يعلم أن الله سبحانه حتما سيبدل همومه وأحزانه إلي فرح وسرور في يوم ما، وبالتالي فإن المتفائل إنسان على قيد الحياة بالفعل، على عكس المتشائم الذي بالكاد يشعر أنه على قيد الحياة.

” قد يتحول كل شيء ضدك ويبقي الله معك، فكن مع الله يكن كل شيء معك”

طالما أنك تسعي لترضي الله سبحانه وتعالى دوما في كل أمور حياتك، فإنه لن يكون لأي هم أو كرب سلطة عليك وسيفرج الله عنك حتما ما أنت فيه من هموم ومشكلات، علي عكس الإنسان الذي قد يكون بعيداً عن الله سبحانه لا يؤدي فروضه ولا يسعي لرضاه سبحانه عملا أو قولا، فإنه وإن كانت كل جنود الأرض في صفه فإنهم لن يغنوا عنه من الله سبحانه شيئاً ولن ينفعوه إذا ما وقع في أي كرب أو شدة، والخلاصة أن الإنسان إذا كان الله معه فيحق له التفاؤل والأمل دوما مهما بلغت همومه، لأن الله سبحانه سيكون عونا ونصيرا له في حياته دوما.

“يري المتشائم الصعوبة في كل فرصة، أما المتفائل فيري الفرصة في كل صعوبة”

الإنسان اليائس والمتشائم حتى ولو كانت أمامه مائة فرصة، فإنه سيركز بصره فقط على كل عقبة قد تكون في كل فرصة من هذه الفرص، أما المتفائل فإن كانت أمامه مئات الصعاب فإنه سينظر إلي الجانب المشرق من كل منها وكيف سيتمكن من الاستفادة من هذه الصعوبات لتحقيق ما يصبو إليه.