الأسس والركائز لفهم مهنة الخدمة الإجتماعية

29 يناير 2024
الأسس والركائز لفهم مهنة الخدمة الإجتماعية

تمارس طريقة خدمة الجماعة مع العديد من الجماعات في شتى المؤسسات الاجتماعية المتنوعة سواء، في العيادات أو بين برامج الفئات الخاصة كما تستخدم هذه الطريقة في مساعدة أطفال المدارس وبين الشباب وكذلك المراهقين الذين يعيشون بعيدا عن أسرهم أو في أسر ينقصها أحد الوالدين، وتمارس كذلك مع المعوقين جسميا أو عاطفيا.

وتمارس خدمة الجماعة مع الجماعات داخل المؤسسات مثال ذلك (مؤسسات كبار السن) وبرامج الأمهات الصغيرات ومؤسسات التبنی ومؤسسات رعاية الأحداث و الدفاع الاجتماعي ومستشفيات الأمراض النفسية والعقلية، ومراكز الرعاية” ومراكز رعاية الأطفال الأيتام ومراكز رعاية المعوقين.

وتمارس خدمة الجماعة غالبا مع طريته خدمة الفرد، و الأخصائي الاجتماعي هنا يقوم بدور الممارس العام الذي يجب أن يكون حاصلا على تدريب كافی في طريقة خدمة الجماعة ليتمكن من أداء عمله بكفاءة في بناء الخدمات الإنسانية.

وتهدف طريقة خدمة الجماعة إلى تسهيل وتغيير وإحداث التغييرات المرغوبة في العملاء، واكتساب مهارات الاتصال والوعي الذاتي والإحساس بالواقع واستيعاب قيم المجتمع البناءة في تحقيق الأهداف الحياتية وخدمة الجماعة هي أداة لتسهيل الحكم الذاتي الذي بهدف إلى تماسك الجماعة وتحقيقها للاحترام الذاتي والكرامة التي تتمشى مع الأهداف الديمقراطية.

قيمة العمل مع الجماعات

تدعم مهنة الخدمة الاجتماعية بطرقها الثلاث الرسمية وغير الرسمية الاهتمام بالعلاقات غير الرسمية والخبرات التي تتكون حول الأهداف الجماعية والعلاقات الثنائية المرضية، وكذلك اتخاذ قرارات جماعية لها علاقة بتفاصيل حياة الجماعة، ويمكن القائد الجماعة استخدام المناقشات الجماعية والأنشطة المعارض والوصول إلى التعاقد الاجتماعي الجماعي والاستمرارية.

ويساعد الأخصائي الاجتماعي الجماعة للحصول على النمو الاجتماعي المطلوب للأفراد، وفهمه للعملية الجماعية ووعيه لقوته وحدود قدرات الأعضاء وكذلك المهارات الجماعية القائمة تمكنه لتوجية الجماعة نحو علاقات تبادلية صغيرة وكذلك تماسك الجماعة والأخصائي الاجتماعي الذي يخدم نوادى الأصدقاء في المراكز الاجتماعية أو في الجماعات العلاجية في مستشفيات الأمراض النفسية والعقلية يشجع المشاركة إيجابية للمساعدة الأفراد للحصول على أفضل مستوى الأداء .

الأسس والركائز لفهم مهنة الخدمة الإجتماعية

مجموعة من الأسس والركائز التي تفيد الأخصائيين الاجتماعيين في فهم هذه المهنة:

  •  تمارس الخدمة الاجتماعية في مؤسسات أو منظمات حكومية أو أهلية أولية أو ثانوية.
  • تسعي الخدمة الاجتماعية جادة على تحقيق أقصى الاستفادة من كافة الطاقات البشرية القادرة على العطاء مع التركيز في إعادة وتأهيل الطاقات العاطلة إلى عجلة الإنتاج، بالإضافة إلى الاستفادة من الطاقات والإمكانيات المادية المتاحة والتي يمكن استحداثها في المستقبل لرفاهية. الإنسان .
  • يمارس الخدمة الاجتماعية ممارسون لديهم الاستعداد والمهارة والمعرفة بهذه المهنة.
  • تطرقت الخدمة الاجتماعية التي شئی مناشط الحياة وميادينها فنجدها
  • بجانب أهميتها في المؤسسات الأولية للخدمة الاجتماعية ، لها دورها في المؤسسات الصناعية، الطبية، المدرسية، النفسية، الطفولة … إلخ .
  • تعتمد على الأساس العلمي والتخطيط المنظم منذ بداية الدراسية الاجتماعية وحتى وضع خطة العلاج.
  • تبني الخدمة الاجتماعية سياسة التعاون والتنسيق بين كافة النظم والسياسات المجتمعية مع ضرورة الالتزام بالأبعاد والجوانب الثقافية والأيديولوجية للمجتمع .
  • يمكن أن نقول أن الجماعات تستخدم باستمرار لأنه طالما لا يوجد وقت كافي للعمل مع الناس بالأسلوب الفردي، ولكن هذه الفائدة قد تكون مبالغ فيها من جانب المهتمين بالطريقة والمجادلة لإثبات أهم استخدام الجماعات من الواضح أنه يحقق فوائد اقتصادية لاسيما حينما تتواجد مجموعة أفراد يسعون النفس الأهداف، فمثلا اجتماعات الأباء الذين يرغبون في تبني أحد الأطفال أحد الأمثلة التي تتيح الفرصة للبرنامج لإعطاء معلومات عن المؤسسة وإعطاء الأفراد فرص لإثارة الأسئلة التي تهمهم والأسئلة الجماعية عادة ما تعطی المشاركين فهم أفضل للمؤسسة وأهدافها واغراضها عن أسلوب المقابلات الفردية.